حدث بالفعل فى إدارة بيلا التعليمية

المحسوبية ماذالت بإدارة بيلا
صدق أو لا تصدق
أقامت إدارة بيلا التعليمية مسابقة الأبداع والتفوق التربوى فى يوم 21/4/2010 بين أربع مدارس على مستوى الإدارة وأعلنت النتيجة بفوز مدرسة بيلا الأعدادية بنين بالمركز الأول ومدرسة بيلا الأعدادية بنات بالمركز الثانى وفى غمرة فرح المتعلمين بفوزهم أعلن مدير الإدارة إلغاء النتيجة وإعادة المسابقة !!!! وتسائل الجميع لماذا ؟؟
واليوم 25/4/2010 تم إعادة المسابقة وتكون المفاجئة فوز مدرسة إبشان الإعدادية .. فتظلم أولياء الأمور إلى السيد رئيس مجلس مدينة بيلا فأستدعى مدير الإدارة والتوجيه فى إجتماع بمكتبه الساعة 9 مساء نفس اليوم ، وبعد مناقشات مستفيضة توصل الحاضرون لإعلان فوز الأربع مدارس ويتم تكريمهم جميعاً .. !!!
هل تصدقون ذلك علماً أن اختيار الطلبة عشوائى من المدارس وليسو الأوائل .
أثناء المسابقة أعترض الأخصائى الأجتماعى على قرار مدير الإدارة فرد عليه مدير الإدارة أنت لست مدعو معنا قوم روح !! فهل تحضر الطلبة المسابقة بدون اشراف الأخصائى الأجتماعى ..
وتقدم ولى أمر بطلب لمدير الإدارة يلتمس تأجيل إعلان النتيجة للبحث فى الأعتراضات المقدمة من المدارس ، فقال له إنت ملكش صفة عندى وحضورك خطأ ، فقام توجيه التربية الإجتماعية وقال لولى الأمر هنشوف إنت تبع مدرسة إيه وسيتم فصلك من مجلس الأمناء.! يال العجب العجاب .. ننادى بالمشاركة المجتمعية والتفاف أولياء الأمور وجذبهم إلى المؤسسة التعليمية أم نفصل الموجود منهم . علشان بيطالب بالصدق والشفافية فى اتخاذ القرار ؟
الجدير بالذكر أن مدير الإدارة ميعرفش اسم المحافظ وقاله خطأ أمام الجميع !!!
كل حرف موثق صوت وصورة ..
فى انتظار آرائكم

مقتبس من موقع مدرسة بيلا الأعدادية بنات
بعد ان الغيت نتيجة المرحلة النهائية لمسابقة اوائل الطلاب للمرحلة الاعدادية
والتى دارت بين طلاب مدرسة بيلا الاعدادية بنين وبيلا الاعدادية بنات
ومدرسى ابشان الاعدادية ومدرسة الجرايدة الاعدادية تقرر اجراءها الاثنين
الموافق 26 ابرايل 2010 لتبداء احداث الفصل الاخير من المسرحية الهزلية
التى شارك فى بطولتها مدير الادارة فى دور البطل الذى يغير نتيجة واحداث المسرحية
كما شاء حتى انه اخترع اسلوبا جديدا لم تعرفه المسابقات من قبل وهو تحويل المسابقة
الى امتحان نقل بين 4 مدارس والعجيب والغريب ان الامتحان لم يكن موحدا فى كثير من المواد
واليكم احداث المسرحية بدات الجولة بكلمة رقيقة من مدير الادارة
يشرح فيها الاسلوب الجديد الذى اتبعة فى هذة المسابقة على وجه الخصوص
وهى عمل لجان مقفلة وتحريرية واتهام الموجهين بانهم يسربون الامتحانات وبانه لن يقبل ان اختبار
غير مظرف ومغلق ومختوم وسوف يقوم هو بتوزيع اوراق الاختبار بنفسة
وبدات المسابقة باسئلة الرياضيات والتى كانت على مستوى فى التعقيد واختيارها من نهاية المنهج
الامر الذى ادى الى عدم استطاعة مدرستين فى اجابة هذه الاسئلة
حتى ان المدرسة التى حصلت بالامس القريب على 19 من 20 فى اختبار الرياضيات
تحصل على درجتين فقط وربما تكون قد حصلت عليها بدافع الشفقة حتى لا يقال ان الانتحان معقد
وهذة كانت الطعنة الاولى ثم جاءت الطعنة الثانية فى امتحان اللغة الانجليزية
والتى حصلت فيه المدارس على 19 من 20 و20 من عشرين لتحصل المدراس ذاتها على 9
درجات فقط اواقل
بالرغم من ان واضع الامتحان هو هو والطلاب هم هم والمسابقة هى هى
فما الذى تغير اذا
ثم ياتى مادة الدرسات ليحصل الجميع على الدرجات النهائية
ويبدوا ان موجه الدرسات قد اثر السلامة هذة المرة بعد الانتقادات التى اخذها بعد تضيع الدرجات على الطلاب
فى المرة الاخيرة
وياتى العلوم كذلك حيث لم يخزل احد واعطى الجميع نفس الدرجات
ما عدا الجرايدة التى كانت متدنية فى كل شى واحتلت المركز الاخير
وللحديث بقية
.....................
ثم جاء اعلان النتيجة لتتصدر مدرسة ابشان المركز الاول بنصيب 82 درجة
ثم مدرسة بيلا الاعدادية بنين نصيب 81 درجة
ثم مدرسة بيلا الاعدادية بنات بتصيب 72 درجة
ثم مدرسة الجريدة 68 درجة

وما لبثت ان اعلنت النتيجة حتى نشب نزاع كبير بين بعض مشرفى المدارس ومدير الادارة
الذى سئل من جانب احد الطلاب فى مدرسة بيلا الاعدادية بنين لماذا الغيت نتيجة المسابقة الماضية
ولم يجد مدير الادارة رد على السؤال الذى الح الجميع على مدير الادارة ان يرد عليه
وتتعالى الصحيات والشجار والاصوات العالية التى فجرها سؤال هذا الطالب
المغبون الذى صدم بعد اعلان النتيجة حيث فاز فى الجولة السابقة
ولم يعرف لماذا قام مدير الادارة بالغاء المسابقة ولمصحلة من هذا الالغاء
وجاءت هذة المسابقة والاعادة لتجيب على هذا السؤال
فهل عرفتم الان لماذا الغيت المسابقة الاولى

ثم دارت مناقشة حادة بين ولى امر الطالب الذى اثارة المرارة التى وجدها فى حلق ابنه
واتهمه مدير الادارة بقلة الزوق ليرد علية انه ليس كذلك وانه عنده ذوق
ثم ما لبثت ان تدخلت اطراف اخرى فى الموضوع وهو الاستاذ محمد حسن ضبعون
وهو من المشاركة المجتمعية الذى ما لبث ان تشابك به فى الحوار الذى خرج عن
الى حد النزاع والتطاول بالكلام والتهديد
بتوصيل الموضوع الى المحافظ

وحاول الموجه العام التربية الاجتماعية والذى دعى الى هذا العرض الخاص
الى تهدئة الامر ولكنة فشل فى ذلك وتنتهى المسابقة نهاية درامية
محزنة
واليكم بعض من المشاهد التى التقتطت فى المسابقة

.................
نملك إلا القول

أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا


فعلاْ كانت مسابقة للتفوق من قبل الطلاب
وأبداع ولكنه غير تربوى من البعض لأغراض لا يعلمها إلا الخالق سبحانه
فما معنى أن تعاد مسابقة قد تم إعلان نتيجتها النهائية بتساوى مدرستا بيلا ع بنات وبيلا ع بنين فى مجموع 95/100 ثم مدرسة إبشان ع بمجموع 89/100 ثم مدرسة كفر الجرايدة ع بمجموع 83.5/100
إلا لأغراض فى نفوس البعض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقع الجميع إما أسئلة فاصلة بين بيلا بنات وبنين أو إعلان إشتراكهما فى المركز الأول

نملك إلا القول

أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا


فعلاْ كانت مسابقة للتفوق من قبل الطلاب
وأبداع ولكنه غير تربوى من البعض لأغراض لا يعلمها إلا الخالق سبحانه
فما معنى أن تعاد مسابقة قد تم إعلان نتيجتها النهائية بتساوى مدرستا بيلا ع بنات وبيلا ع بنين فى مجموع 95/100 ثم مدرسة إبشان ع بمجموع 89/100 ثم مدرسة كفر الجرايدة ع بمجموع 83.5/100
إلا لأغراض فى نفوس البعض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقع الجميع إما أسئلة فاصلة بين بيلا بنات وبنين أو إعلان إشتراكهما فى المركز الأول

إرساء العدل والمساواة بين الطلاب

هذه القيمة هي من ألزم وأهم صفات وواجبات المعلم والمدير الناجح فهي التي يبنى عليها تخرج أجيال قوية ولبنات صالحة في بنيان المجتمع تقف في وجه معاول الهدم والظلم الذي استشرى في حياة الناس وعلى الساحة الداخلية والعالمية ...

وكل ذلك نتاج بعد المسلمون عن منهج الله العدل والذي أمرنا به عز وجل في كتابه "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"، "إن الله يحب المقسطين".

وقال الله تعالى في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ً فلا تظالموا".

والرسول صلى الله عليه وسلم قد أعطى القدوة والأسوة الحسنة فقال "واالله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

وسار على النهج الخلفاء والراشدون، فكل حياتهم تطبيق عملي للعدل ودفع للظلم...

وهاهو النموذج الشامخ الفاروق عمر رضي الله عنه حين شوهد نائما ً تحت ظل شجرة فكانت العبارة الشهيرة على مر التاريخ "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر".

وعاقب سيدنا عمر بن الخطاب ابن حاكم مصر وساوى بينه وبين فرد عادي من أبنائها.

والآن ننظر فنجد البعض يبيع آخرته لدنياه ليعطي لأولاده حقوقا ً لا يستحقونها حتى ولو كانت النار هي المصير، وليتذكر هؤلاء أن الأبناء يوم القيامة لا يعطون لآبائهم أو لأمهاتهم حسنة واحدة "إنما أموالكم وأولادكم فتنة".

وأذكر أصحاب الغفلة أن الله عز وجل يغفر ما يشاء في حقه عز وجل إلا ما كان في حق العباد فلابد فيه من القصاص فاتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة، وأقيموا العدل بين طلابكم لتكون المدرسة رائدة في هذا المجال.

وأحب أن أنوه على خطر التوصيات التي استشرت في امتحانات ومسابقات الطلاب...

لأن فيها ميل عن الحق والإنصاف بين الطلاب وفيها بخس لحقوق المجتهدين وقتل لروح الإبداع والتميز وبث لروح الشحناء والكراهية بين الطلاب والخريجين والتنافس المذموم الذي ينشر الشر في المجتمع ويأتي على الأخضر واليابس.

وانظروا يا أصحاب العقول والقلوب الواعية التي تبصر إلى قول الله تعالى في سورة إبراهيم "ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء. وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال. وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال. وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال. فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام
.