الأخبــار العربية بواسطة نجــلاء السعيد

عزيزى الزائر مرحبا بك فى منتدى الأخبــــار العربية من محافظة كفرالشيخ
مع تحياتى
نجلاء السعيد
مدير ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأخبــار العربية بواسطة نجــلاء السعيد

عزيزى الزائر مرحبا بك فى منتدى الأخبــــار العربية من محافظة كفرالشيخ
مع تحياتى
نجلاء السعيد
مدير ادارة المنتدى

الأخبــار العربية بواسطة نجــلاء السعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأخبــار العربية بواسطة نجــلاء السعيد

الأخبار العربية بواسطة نجلاء السعيد ، الأحداث من الطبيعة

مرحبا بكم معنا فى منتدى الأخبار العربية ---- قضايا المرأة - - - الأحداث أولاً بأول - - - من واقع الطبيعة - - - نعم للرأى والرأى الأخر - - - الصدق والشفافية وجودة الأداء همـــــــا شعارنا
مع تحيات مدير الموقع والمنتدى م/ نجلاء السعيد .. DABOON

نتيجة الشهادة الأبتدائية والأعدادية لمحافظة كفرالشيخ ... http://biala.ahlamontada.net/     ...   تهانينا القلبية للمتفوقين

المواضيع الأخيرة

التبادل الاعلاني


    نقد لعلاماء فى التصحيح والتجريح

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 115
    تاريخ التسجيل : 21/01/2010
    الموقع : https://arbnews.ahlamontada.com

    نقد لعلاماء فى التصحيح والتجريح Empty نقد لعلاماء فى التصحيح والتجريح

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 7:58 am

    لأهل العلم منزلة رفيعة في كل الأزمان والأمكنة، وفي جميع التخصصات- وأشرفها الدين. ويكفيهم شرفا أن الله قال فيهم "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" (الزمر: 9).

    لكن هذا التشريف منطوٍ على تكليف عظيم وأمانة ثقيلة تتطلب قرارا حاسما: إما حملها وأداء مقتضياتها وإما تركها وتجنب تبعاتها. أما أنصاف الحلول والتمييع والتذبذب في المواقف فلا يليق بعظم هذه الأمانة الربانية. وإن أخل عالم بشيء من هذه الأمانة – تحت أي ظرف - فلا أقل من الإقرار بذلك وتبيينه للناس لكي لا يضلوا باتباعه في أمر يظنون أنه الحق.

    العلماء يتعرضون لما يتعرض له سائر البشر من الزلل والتقصير والنسيان والخوف والضعف وغيرها من الظروف والمشاعر. وقد تصدر منهم آراءٌ معتلة وفتاوٍ شاذة لأسباب أربعة رئيسة:

    أولا: تأثير ذي السلطان – ترغيبا أو ترهيبا- وفي هذه الحالة قد يصدر من المفتي رأي أو توجيه يتلقفه الناس ويعتمدونه دون إدراكٍ منهم أنه ناشئ في ظل ظروف غير طبيعية. والأمثلة على ذلك كثيرة ومؤلمة.

    ثانيا: التفرد والارتجال في الفتوى دون دراسة جميع جوانب الأمر المفتى فيه أو استشارة ذوي الاختصاص إن كان للأمر جوانب أخرى ليست من تخصص المفتي.

    ثالثا: منهج المفتي ومدى تمسكه بالعقيدة الإسلامية ورسوخ التوحيد في قلبه؛ فإن كان ذا منهج خلطوي غير منضبط بثوابت الشريعة ومقاصدها كانت فتاويه هشة ومضطربة تعكس هشاشة نهجه واضطرابه.

    رابعا: مدى سعة أفق المفتي وشمولية تفكيره؛ فكلما كان المفتي ضيق الأفق جامد الفكر منهمكا بالفروع والجزئيات على حساب الأصول والكليات كانت آراؤه الشرعية جزئية ضيقة جامدة؛ والعكس صحيح.

    مثال على ثلاث الحالات الأخيرة: الفتاوى التي صدرت في تحريم نظام الحكم الفدرالي في العراق، الذي يطالب به أغلب أغلب أهل السنة للانعتاق من قبضة الحكومة الطائفية المجرمة - ولو جزئيا.

    الشخصية مقابل الموضوعية في النقد

    يعترض البعض على انتقاداتي لطروحات وفتاوى بعض المشايخ العراقيين وغيرهم، ويطلبون مني كذلك نقل اعتراضهم للدكتور طه الدليمي لزعمهم أنه يتعرض لبعض المشايخ بالنقد اللاذع في وقت يتطلب وحدة الصف. ويكرر هؤلاء المعترضون العبارات التقليدية التاليةSadالعالم يجتهد فيصيب أو يخطئ، وحتى لو أخطأ بعد اجتهاده فهو مأجور... الذين أنتقدهم علماء أفاضل ذوو نوايا حسنة... لحوم العلماء مسمومة... يجب احترام العلماء والتأدب معهم...  من أنت لكي تنتقد فلانا أو تعترض على فلان؟ ... ليس من الحكمة إثارة ما يفرق صفنا ليشمت بنا الخصم... يجب التناصح وتوجيه الانتقادات بعيدا عن وسائل الإعلام...نحن في وقت نحتاج فيه إلى وحدة الصف والكلمة..الخ من هذه الأعذار.

    وجوابا على كل هذه النقاط، أقول:

    الاحترام حق لكل إنسان بغض النظر عن دينه أو جنسيته أو طائفته - ما لم يأت بما ينفيه؛ وكل جهد في الخير محل تقدير. وعلماء الشريعة على رأس مستحقي التبجيل والتقدير، لكن يجب أن لا يصل هذا التجبيل إلى مرحلة التقديس والتقليد الأعمى. وحيث إن العالم بشر معرض للخطأ والتقصير والنسيان، فلا بد من الإشارة إلى هذا الخطأ لكي لا يقع الناس ضحية لنتائجه.

    احترام العلماء لا يعني السكوت عما يصدر منهم من تقصير أو تخبط أو سكوت على باطل أو كتمان لحق. ونقد الخطأ أو التقصير لا يعني الطعن بمن صدر منه شخصيا. فهناك فرق بين مناقشة الفكرة والتعرض لشخص صاحبها.

    هناك أمور كثيرة يجهلها أو يتجاهلها هؤلاء المنتقدون، أجملها في النقاط التالية:

    1-      أنا (وقبلي الدكتور طه) أوجه انتقاداتي إلى طروحات أو مواقف أو فتاوٍ ترتبط بمصير الأمة وليس إلى آراء فقهية في أمور فرعية من عبادات أو معاملات تخص شخصا أو عائلة أو طرفي شراكة تجارية أو غيرها. والأمة أهم من علمائها مهما علا شأنهم وتعددت ألقابهم. فهم مكلفون بخدمة الأمة وليس العكس.

    2-       نقد الرأي أو الفكرة لا يعني الطعن بشخصية صاحبها؛ فمتى انتقل الكلام من الطرح إلى الشخص نفسه تحول النقد البناء إلى تجريح هدام. لكن البعض لا يستطيع التفريق بين الحالتين، وسبب ذلك ثقافة الشخصنة والصنمية المتراكمة التي هي أعدى أعداء التجديد الذي نريد. وكثير من منتقدي طروحاتي هذه يقفز مباشرة من مناقشتي فيها إلى التهجم علي شخصيا لعجزه عن مقارعة الحجة بالحجة.

    3-       مسألة "من أنا من الشيخ فلان" لا علاقة لها بحق النقد والاختلاف ضمن الضوابط، فالرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال. ثم إني أناقش أمورا عامة معلومة وكليات مفهومة وليست مسائل فقهية لا يجادل فيها إلا ذو تخصص، وكلٌ يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.

    مشكلة الكثير من المحسوبين على طلبة العلم أنهم يقبلون الكلام إن كان صادرا من مشايخهم على أنه حق لا يرقاه شك، ويرفضونه إن كان من مخالفيهم وإن كان هو الحق بعينه، لأنهم مسكونون بعقدة الشخصنة والتقليد الأصم.

    4-       كون العالم فاضلا وذا نوايا حسنة لا يخفف مما يصدر منه من رأي مغلوط أو توجيه خاطئ أو فتوىً مختلة، بل – على العكس- يزيد من كارثية تبعاتها. ذلك لأنها ستلبس لباس الشرع فيتلقفها الناس على أنها فتاوٍ تحرُم مخالفتها. ثم ماذا نفعل بنيته الصالحة إن كان طرحه يضر بنا ويخدم عدونا؟

    5-       المقولة التي يتشبث بها البعض: "اجتهد فأخطأ فهو مأجور" يجب ألا تقال في مثل هذه المواقف؛ فالفتوى في القضايا المصيرية التي تهم الملايين لا يجب أن تصدر بطريقة ارتجالية فردية من دون تشاور وتداول جماعي لبحث المسألة من كافة جوانبها. ولنأخذ موضوع الفدرالية مثالا: فهي محل اختلاف بين مؤيد ومعارض من المشايخ، وبالتالي فإن تفرُّد طرف بالفتيا بحرمتها دون مراعاة لآراء المخالفين نوع من الإرهاب الفكري والمراهقة العلمية؛ وهذا لا يليق بمتخصص في العلوم الدنيوية - فضلا عن الدينية.

    6-       على العالم الذي يتفرد بفتوى مستعجلة وغير مدروسة واجب التراجع والاعتذار؛ وهذا خلق الباحثين عن الحق الذين لا يقدمون أنفسهم على الحقيقة ولا مصالح الأمة على ألقابهم ومراكزهم. والعالم الذي يظن أن تراجعه منقصة لا يستحق أن يكون عالما أو حتى طالب علم. فهل سمعتم مفتيا – من هؤلاء - أفتى بشيء تبين خطؤه فتراجع عنه أمام الملأ وترك الخوض فيه لغيره؟

    7-       التوجيه الرباني "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" لا يعني أن نسلم كل شيء للعالم ليقول ما يشاء دون نظر أو تمحيص، وإلا لما قال: "إن كنتم لا تعلمون". وقد رد عوام الصحابة على كبارهم وتلامذة مشايخ المذاهب على شيوخهم في مسائل مختلفة فأقروا وتراجعوا ولم يكابروا.

    8-       لقد ميزنا الله عن غيرنا من الملل كالرافضة بعدم تقليد معممينا تقليداً أعمىً فنسلم لهم عقولنا ورقابنا في كل ما يقولون. والعلماء عندنا لا يمثلون طبقة كهنوتية تحول بين العوام ومصادر التشريع كما عند الشيعة.

    9-       التعريف الاصطلاحي الأصولي للاجتهاد هو "بذل الجهد واستفراغ الوسع لاستنباط الحكم الشرعي"؛ فهل ينطبق هذا على فتاوٍ فردية متسرعة تصدر دون جهد جماعي أو بحث مستفيض في المسألة محل الفتوى؟

    10-  في الرأي المقابل فائدة تصحيحية وتقويمية كبيرة، لذلك لا عجب أن نجد الدراسات والنظرية المعاصرة في مجالات الإدارة والقيادة تؤكد على أهمية الملاحظات النقدية والتقييمية (تسمى أحيانا التغذية الراجعة). ولذلك فإن منظري القيادة والإدارة يسمون النقد هدية (Feedback is a gift). فإن كان الكفار أحرص على علمائنا من النقد البناء فعلى الأمة السلام.

    11-  يقول البعض: الأجدر مناقشة العلماء ومناصحتهم بعيدا عن الإعلام لكي نتجنب سياسة نشر الغسيل المتبادل. وهذا صحيح ولا شك، لكن هذا الكلام يجب أن يوجه لمن يهرع إلى ساحات الاعتصام المليونية وإلى القنوات الفضائية والمواقع الألكترونية فيوغل في تضليل الجماهير وتخديرها قبل أن يشاوروا أحدا من المعنيين ودون مراعاة لمن يخالفه الرأي. والطرح الذي يصل إلى ملايين المتلقين عبر وسائل الإعلام لا يجب الرد عليه في الغرف المغلقة، وإلا كان بلا فائدة.

    12-  الحرص على وحدة الصف والكلمة ليس مبررا للسكوت عما يهدد الصف من مواقف أو طروحات، والرضا بصف ينخره أمثال هؤلاء العلماء والمفتين بفتاويهم المضللة كتخييط جرح بما فيه من شظايا حديد أو زجاج.

    13-  لحوم العلماء تكون مسمومة عندما يقال فيها باطل من غيبة أو افتراء أو طعن؛ أما انتقاد تقاعسهم أو تخبطهم فهو واجب شرعي على كل مستطيع، وهو خدمة لهؤلاء العلماء أنفسهم قبل الأمة؛ وهو من التعاون على البر والتقوى. ثم ماذا عن لحوم مئات الآلاف من المسلمين في العراق وسوريا ولبنان وبورما - التي تتمزق أشلاءً لأسباب من أهمها تقصير هؤلاء العلماء وتقاعسهم عن واجباتهم الشرعية؟ هل هذه اللحوم طازجة حلال الذبح؟

     

     

     

    14-  يكرر بعض منتقدي انتقاداتي عبارة "لا ننكر أن هناك تقصيرا من قبل بعض العلماء، لكن هذا لا يبرر التعرض لهم والتهجم عليهم..الخ." وعندما أطلب منهم ذكر مثال على "تجاوز" صدر مني، تراه يكرر عبارات عامة وصورا نمطية وأفكارا مسبقة دون دليل أو مثال يدور حوله النقاش. ولي هنا وقفتان:

    أولا: توصيف المشكلة على أنها مجرد "تقصير" تبسيط وتسطيح شديدان لها. ثم إن كثيرا من حالات "التقصير" هذه استمرت لعقود من السنين دون تدارك من المقصرين أو إنكار من هؤلاء المنتقدين. وإذا وافقت – جدلاً – على اعتبارها مجرد تقصير، فلي أن أسأل: ماذا يسمى الإصرار على حالات التقصير هذه والأمة تدفع ثمنها غاليا عبر التاريخ  والجغرافية؟

    يقول الغزالي- رحمه الله: (إن المداومة على المباح قد تصيّره صغيرة، كما أن المداومة على الصغيرة تصيّره كبيرة)؛ وأقره الشاطبي في الموافقات (1|209).

    ثانيا: هؤلاء المنتقدون – وهم محسوبون على طلبة العلم في الأعم الأغلب – لا ينبسون ببنت شفة حيال "حالات التقصير" هذه - وما أكثرها على مدى السنين! فتراهم يلتزمون الصمت دهرا ولا ينطلق لسانهم إلا ضد من ينكر ذلك. وهذا هو التقاعس المبرقع بالغيرة، والانبطاح المتستر بالحكمة، وعدم الاكتراث المغلف بالغيرة على حرمة العلماء. 

    هؤلاء المنتقدون هم أنفسهم ثمرة أولئك العلماء الجموديين المنهمكين بفروع الدين دون أصوله وجزئيات الشريعة دون كلياتها ومقاصدها. فهي إذن تركة ثقيلة لتراكمات الفكر المتحجر الذي يتوارثه عموم طلبة العلم الشرعي تلميذا عن أستاذ ومريدا عن شيخ. وهذه التركة التي ابتليت بها الأمة قرونا يجب إعادة النظر فيها لتنقيتها وتشذيبها.

    أيها المنتقدون! لحوم الملايين من المظلومين أغلى من لحوم بضعة علماء مقصرين؛ والأمة التي تتعرض للإبادة أولى بغيرتكم وانتفاخ أوداجكم من مشايخَ تنصلوا عن حمل الأمانة على أصولها فضلّوا وأضلوا. والذي لا تحركه صرخات المغتصبات في المعتقلات وأنات الثكالى ودموع الأيتام وآهات المشردين وحملات التشييع والإبادة، فليراجع دينه وغيرته قبل أن يحق له الانتقاد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:16 pm