بقلم : نجلاء السعيد
أن الفصام البارانوي يتميز بوجود ضلالات (والضلال هو اعتقاد خاطئ مرتب ومنسق يؤمن به المريض إيماناً راسخاً لا يحيد عنه مع استحالة إقناعه منطقياً بعدم صحته) كذلك يتميز الفصام بوجود هلاوس سمعية ويشعر المريض أن الناس تتعقبه وأن أجهزة الأمن تطارده .
وفي بعض الحالات الأخرى قد يصل الأمر بالمريض إلي أن يخاف من زوجته ... فهو يعتقد أنها ستضع السم في الطعام ... ولهذا ينزعج عندمـا يلاحظ أن طعم القهوة مختلف ... وأحياناً يحس المريض بشعور زائد بالعظمة ... فهو يتوهم أشياء عجيبة ، فهو أذكي البشر ... وهو أعظم البشر ... وهو قادر علي اكتشاف ما في عقول الآخرين ... وهو مخترع جبار ... ومع هذا الشعور بالعظمة يبدأ المريض بأن يطالب بحقوقه في إدارة شئون الدولة ... ويدعي أن المخابرات تطارده ... والرئاسة تضع له المؤامرات كي تتخلص منه حتى يسلبوه حقوقه .
والأدوية المضادة للفصام هي افضل طرق العلاج المتاحة حتى الآن ولكن يجب أن نعلم أنها لا تشفي المرض أو تضمن عدم حدوث نوبات أخرى في المستقبل .ونوع الدواء المستخدم وجرعته تكون من مسئولية الطبيب المعالج، ودائما تكون الجرعة حسب كل حالة على حدة ...والهدف من ذلك هو الحصول على تأثير علاجي مفيد بدون ظهور علامات سلبية من العقار.
وتعتبر الأدوية المضادة للذهان مفيدة جدا في علاج بعض أعراض الفصام مثل الهلاوس والضلالات... ويظهر التحسن المستمر على نسبة كبيرة من المرضى ، ولكن هناك فئة قليلة من المرضى لا تفيد معهم هذه الأدوية بطريقة واضحة ونسبة نادرة لا تؤثر عليهم على الإطلاق. ومن الصعوبة التنبؤ بتأثير العلاج على المرضى والتفريق بين من سوف يتحسن مع العلاج وبين من لا يستجيب للعلاج.
وتنتاب بعض المرضى و أسرهم القلق من استخدام العقاقير المضادة للذهان بسبب الاعتقاد بأن هذه الأدوية تسبب آثار جانبية سيئة و أحيانا تؤدي للإدمان ويجب لذلك التأكيد بأن الأدوية المضادة للذهان لا تؤدي إلى الإدمان أو التعود وان عودة الأعراض مرة أخرى عند الامتناع عن العلاج يكون بسبب أن المريض مازال يحتاج للعلاج حتى تستقر حالته المرضية ، ويمكن تشبيه ذلك بعودة علامات وأعراض مرض البول السكري عندما يمتنع المريض عن العلاج قبل استقرار حالته .
وهناك اعتقاد خاطئ آخر عن الأدوية المضادة للذهان أنها تعمل كنوع من أنواع السيطرة أو التحكم في العقل. ولذلك يجب أن نعلم أن هذه العقاقير لا تتحكم في أفكار المريض ولكنها بدلا من ذلك تساعد المريض على معرفة الفرق بين الواقع وبين الأحاسيس المرضية ، حيث تعمل هذه العقاقير على تقليل الهلاوس والضلالات المرضية والحيرة والارتباك والهياج وبذلك تسمح للمريض بأن يتخذ قراراته بطريقة واقعية وعقلانية سليمة. ومن الملاحظ أن مرض الفصام يتحكم في عقل المريض وشخصيته وفي هذا المجال تساعد الأدوية المضادة للذهان في تحرير المريض من أعراض المرض وتساعده في التفكير بطريقة أوضح واتخاذ قرارات افضل بطريقة مدروسة .
وقد يعاني بعض المرضى أحيانا من الميل للنوم وعدم القدرة على التعبير أثناء استخدام العقاقير ولكن بتنظيم الجرعة المناسبة لعلاج المرضى تختفي هذه الأعراض لان هذه العقاقير يجب ألا تستخدم كنوع من القيود الكيميائية . وبالمتابعة المستمرة نستطيع تنظيم جرعة الدواء للحصول على افضل نتيجة بدون وجود أعراض غير مطلوبة
وهناك اتجاه حالي بين الأطباء لاستخدام اقل جرعة ممكنة من الأدوية لتمكين المريض من الحياة بطريقة منتجه ومريحة وبدون السماح لعودة المرض مرة أخرى .
أن الفصام البارانوي يتميز بوجود ضلالات (والضلال هو اعتقاد خاطئ مرتب ومنسق يؤمن به المريض إيماناً راسخاً لا يحيد عنه مع استحالة إقناعه منطقياً بعدم صحته) كذلك يتميز الفصام بوجود هلاوس سمعية ويشعر المريض أن الناس تتعقبه وأن أجهزة الأمن تطارده .
وفي بعض الحالات الأخرى قد يصل الأمر بالمريض إلي أن يخاف من زوجته ... فهو يعتقد أنها ستضع السم في الطعام ... ولهذا ينزعج عندمـا يلاحظ أن طعم القهوة مختلف ... وأحياناً يحس المريض بشعور زائد بالعظمة ... فهو يتوهم أشياء عجيبة ، فهو أذكي البشر ... وهو أعظم البشر ... وهو قادر علي اكتشاف ما في عقول الآخرين ... وهو مخترع جبار ... ومع هذا الشعور بالعظمة يبدأ المريض بأن يطالب بحقوقه في إدارة شئون الدولة ... ويدعي أن المخابرات تطارده ... والرئاسة تضع له المؤامرات كي تتخلص منه حتى يسلبوه حقوقه .
والأدوية المضادة للفصام هي افضل طرق العلاج المتاحة حتى الآن ولكن يجب أن نعلم أنها لا تشفي المرض أو تضمن عدم حدوث نوبات أخرى في المستقبل .ونوع الدواء المستخدم وجرعته تكون من مسئولية الطبيب المعالج، ودائما تكون الجرعة حسب كل حالة على حدة ...والهدف من ذلك هو الحصول على تأثير علاجي مفيد بدون ظهور علامات سلبية من العقار.
وتعتبر الأدوية المضادة للذهان مفيدة جدا في علاج بعض أعراض الفصام مثل الهلاوس والضلالات... ويظهر التحسن المستمر على نسبة كبيرة من المرضى ، ولكن هناك فئة قليلة من المرضى لا تفيد معهم هذه الأدوية بطريقة واضحة ونسبة نادرة لا تؤثر عليهم على الإطلاق. ومن الصعوبة التنبؤ بتأثير العلاج على المرضى والتفريق بين من سوف يتحسن مع العلاج وبين من لا يستجيب للعلاج.
وتنتاب بعض المرضى و أسرهم القلق من استخدام العقاقير المضادة للذهان بسبب الاعتقاد بأن هذه الأدوية تسبب آثار جانبية سيئة و أحيانا تؤدي للإدمان ويجب لذلك التأكيد بأن الأدوية المضادة للذهان لا تؤدي إلى الإدمان أو التعود وان عودة الأعراض مرة أخرى عند الامتناع عن العلاج يكون بسبب أن المريض مازال يحتاج للعلاج حتى تستقر حالته المرضية ، ويمكن تشبيه ذلك بعودة علامات وأعراض مرض البول السكري عندما يمتنع المريض عن العلاج قبل استقرار حالته .
وهناك اعتقاد خاطئ آخر عن الأدوية المضادة للذهان أنها تعمل كنوع من أنواع السيطرة أو التحكم في العقل. ولذلك يجب أن نعلم أن هذه العقاقير لا تتحكم في أفكار المريض ولكنها بدلا من ذلك تساعد المريض على معرفة الفرق بين الواقع وبين الأحاسيس المرضية ، حيث تعمل هذه العقاقير على تقليل الهلاوس والضلالات المرضية والحيرة والارتباك والهياج وبذلك تسمح للمريض بأن يتخذ قراراته بطريقة واقعية وعقلانية سليمة. ومن الملاحظ أن مرض الفصام يتحكم في عقل المريض وشخصيته وفي هذا المجال تساعد الأدوية المضادة للذهان في تحرير المريض من أعراض المرض وتساعده في التفكير بطريقة أوضح واتخاذ قرارات افضل بطريقة مدروسة .
وقد يعاني بعض المرضى أحيانا من الميل للنوم وعدم القدرة على التعبير أثناء استخدام العقاقير ولكن بتنظيم الجرعة المناسبة لعلاج المرضى تختفي هذه الأعراض لان هذه العقاقير يجب ألا تستخدم كنوع من القيود الكيميائية . وبالمتابعة المستمرة نستطيع تنظيم جرعة الدواء للحصول على افضل نتيجة بدون وجود أعراض غير مطلوبة
وهناك اتجاه حالي بين الأطباء لاستخدام اقل جرعة ممكنة من الأدوية لتمكين المريض من الحياة بطريقة منتجه ومريحة وبدون السماح لعودة المرض مرة أخرى .
الأحد يناير 26, 2014 3:08 am من طرف Admin
» تابع صفحه 3الاعلام بيقول الثوره ضد الاخوان وانا بالصوت والصوره نقلا عن الموقع بقول الهجوم ده على الاسلام
الأحد يناير 26, 2014 2:58 am من طرف Admin
» تابع صفحه 2 الاعلام بيقول الثوره ضد الاخوان وانا بالصوت والصوره نقلا عن الموقع بقول الهجوم ده على الاسلام
الأحد يناير 26, 2014 2:57 am من طرف Admin
» الاعلام بيقول الثوره ضد الاخوان وانا بالصوت والصوره نقلا عن الموقع بقول الهجوم ده على الاسلام
الثلاثاء يوليو 02, 2013 10:12 pm من طرف Admin
» اسمى الاستغفار بهذا الاسم لـــــــــــــــــــ
الثلاثاء يوليو 02, 2013 8:30 am من طرف Admin
» نقد لعلاماء فى التصحيح والتجريح
الثلاثاء يوليو 02, 2013 7:58 am من طرف Admin
» مصر الحبيبه
الثلاثاء يوليو 02, 2013 7:55 am من طرف Admin
» بيان الجبهه السلفيه
الثلاثاء يوليو 02, 2013 7:52 am من طرف Admin
» العنايه بالبشره فى رمضان
الأحد مايو 12, 2013 11:18 am من طرف Admin